الحقيقة ....

الحقيقة ....


عادت الفتاة الصغيرة حزينة كئيبة


فسألتها أمها عن سبب حزنها فقالت ؟؟


إن معلمتي هددتني بالطرد والعقاب


لأجل هذه الملابس الطويلة التي


ألبسها فردت عليها أمها : ولكنها


الملابس التي يريدها الله ياأبنتي


فقالت الفتاة : نعم ياأماه ولكن المعلمة


لاتريد , فقالت الأم : حسنا ياإبنتي


المعلمة تريدد والله يريد فمن


تطيعين .؟ الله الذي أوجدك فصورك


وأنعم عليك أم مخلوقة لاتملك


لنفسها ضرا ولا نفعا ...؟؟؟؟


فقالت الفتاة : بل أطيع الله


فقالت الأم : أحسنت ياابنتي وأصبت .



وفي اليوم التالي انفجرت المعلمة


غاضبة موئنبة الفتاة التي تتحدى


ارادتها ولا تخاف من عقابها فأنخرطت


الفتاة الصغيرة بالبكاء وقالت : والله


لا أدري من أطيع ؟؟؟ أنت أم هو ؟ قالت


المعلمة : ومن هو ؟ قالت : الله أأطيعك


أنت فألبس ماتريدين وأغضبه هو ؟ أم


أطيعه وأعصيك ؟ ثم قالت : سأطيعه


سبحانه وليكن مايكون ....


عندها سكتت المعلمة ودعت أم


الفتاة لتقول لها : لقد وعظتني ابنتك


أعظم موعظة سمعتها في حياتي ...


نعم لقد ظهرلتلك المعلمة حقيقة


ما تأمر به وتدعو إليه بأن جعلت


نفسها ندا لله إذ هي تأمر بخلاف


أمره .. فتصاغرت في نفسها وانزاحت


تلك الحجب عن فطرتها وبان لها الحق ...


إن مايخرج من القلب يدركه القلب


ومايخرج من اللسان لا يتجاوز الأذن ..


فما احوجنا أن نعرف أن الحق لا يصل


إلى القلوب إلا عندما يخرج من


القلوب التي أمنت به وعملت


بمقتضاه .. أما الكلمات الباردة فقلما


تؤثر في السامعين ...


فهنيئا لتلك الأم الصالحة التي


أخرجت لنا من مدرستها تلك الفتاة


المباركة وتحية لتلك المعلمة التي


اذعنت للحق واستجابت له وعلمت أنه


الحقيقة التي غفل عنها كثير ممن


نشاهدهم اليوم من المعاندين المستكبرين ... :cheers: :cheers: :cheers:

مرسي بجد يا امينه
ربنا يهدي كل الناس
ويعرفوا انهم مخلوقين علشان العمل والعباده وبس
اهم حاجه ان الناس تقراء وتتعلم
وربنا يهديهم